المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٧

ما هو السر وراء انتشارالدين الاسلامي

الاسلام هو أعظم الديانات واخرها ومنذ ان جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وهو في انتشار الى وقتنا الحاضر وسيستمر في ذلك الى قيام الساعة لكن هل فكرت يوما في اسباب انتشاره ودخول الناس فيه من يطالع الصحف ويتتبع مستجدات الذين يعتنقون الدين الإسلامي الحنيف من شعوب العالم المتنوعة... وكيف استطاع الإسلام أن ينتشر ويجذب كبار العلماء والباحثين والمفكرين والكتاب والمشاهير إلى اعتناقه ، فضلاً عن غيرهم من الكثير من الأفراد والجماعات ، إلى حاجز اعتناق قرى بأكملها، كما وقع لقرية في "الهند" تسمى "ميناكشيورام" دخل كل سكانها دفعة واحدة في دين الإسلام.. وبالمثل وقع في قرية أخرى بكوريا التابعة للشمال. . كما تحولت زمرة عظيمة من طائفة "الهاريجان" الهندية للإسلام ، والتي يصل تعداد سكانها باتجاه ٣٢ ألف نسمة ... وغير هذا من أمثلة تبرهن على أن الإسلام قوة ذاتية برغم الانقضاض عليه ، وما تعترض سبيله من صعوبات وعقبات. وعندما نفكر عن عوامل انتشار الإسلام التي جعلت هؤلاء يتخلون عن ديانتهم ومعتقداتهم ودفعتهم إلى اعتناق الإسلام كدين ارتضوه لأنفسهم دون غيره من الديانات والمذاهب الحالة

انتشار الدين الاسلامى وظهوره

يعتبر الدين الاسلامي اعظم الديانات التي جاء بها خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم بدأ الدين الاسلامي ظهوره في مكة المكرمة ، عندما نزل الوحي جبريل "عليه الصلاة و السلام" على سيدنا محمد في غار حراء ، وكان اول نزول لاول كلمات في القرآن الكريم من سورة العلق . كانت بداية الاسلام سرية ، وكان الناس يخشون أن يظهروا اسلامهم أمام الآخرين من بني قريش ؛ خوفاً من اذيتهم لهم ، و لكن عندما اشتدت اذية الكفار للمسلمين هاجروا الى المدينة المنورة ، واسلم كل اهلها ،واحبوا الرسول وساعدوه على نشر الدين الإسلامي ، و بدأت الفتوحات الاسلامية تشق طريقها  لم ينتشر الاسلام بحد السيف كما يدعي البعض ،وأنما بواسطة الحديث مع الناس وهدايتهم الى الطريق المستقيم ،و تعريفهم بالله عز و جل . وبدأ الرسول يبعث الوفود إلى ملوك الدول العربية المحيطة بهم يدعوهم الى الاسلام ، وبدأ الاسلام بالانتشار رويدا رويدا ، فأول وفد خرج الى ملك الحبشة ، والذي لاقى ترحيبا كبيراً ، ثم جاءت البيعات المتتالية ، بيعة العقبة الاولى وبايعه فيها الرجال والنساء ،وجاءت بعدها بيعة العقبة الثانية . مات الرسول وكان الاسلام قد انتشر في شبه ا

الحضارة الاسلامية على مر العصور

تعرف الحضارة الاسلامية على أنها من أعظم وأعمق الحضارات الاسلامية في العالم  كما أنها من أطول الحضارات العالمية عمراً، وأعظمها أثراً في الحضارة العالمية، من خصائص الحضارة الإسلامية أنها إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة، فالقرآن الكريم أعلن وحدة النوع الإنساني رغم تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه فى قوله تعالى: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم). إن القرآن حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخير والكرامة جعل حضارته عقدًا تنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التى خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية؛ ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة من أبناء جنس واحد وأمة واحدة إلا الحضارة الإسلامية فإنها تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب، فأبوحنيفة ومالك والشافعى وأحمد والخليل وسيبويه والكندى والغزالى والفارابى وابن رشد..... وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم وتباينت أوطانهم، ليسوا إلا عباقرة قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أروع نتاج الفكر الإنسانى السليم. وإذا كانت الحضار

دعونا نتعرف على مشروع هدهد

صورة
فى كل يوم نسمح لوسائل الاعلام ان تلعب بعقولنا وقلوبنا وتشكل توجهاتنا وافكارنا وترسم الصور الذهنية عن كل شئ بالسلب او الايجاب، جاء اليوم دور مشروع هدهد ليكون تعرف وهدية للمسلمين وغير المسلمين . لماذا تناسينا ديننا وتعاليمه السامية ؟ ولماذا لم تعد النخوة الاسلامية محرك لقلوبنا نحو قضايا ؟ لماذا اصبحنا نطالع اخبار المسلمين وكأنها جزء من احداث فيلم سينيمائى له مخرج ومنتج وممثليين ؟!، وكيف نوقظ الاسلام داخلنا اولا قبل اى شئ ؟ انها مهمة كبيرة وملقاه على عاتقنا جميعا ؟ وسيسألنا الله عما كنا نفعل فى الارض ؟ وهل كنا نعيش ذرية آدم التى اصطفانا الله على كل الكائنات ام كنا كالانعام بل اضل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ؟!! يأتى الدور والبحث وماذا يجب ان نفعل فى هذه الحياة وكيف نسير وفق ما اراده الله لنا كبشرية ممن خلق وكيف نحافظ على يقظة الاسلام داخلنا وعلى تعاليمنا الاسلامية السمحاء التى نؤمن جميعا انها الشريعة التى قامت على اسس العدل والرحمة والايخاء والسلم والسلام . هنا جاءت فكرة هدهد هذا الطائر الذى كان فى يوم من الايام سبب لهداية اهل سبأ ومعرفتهم بالله تعالى جل وعلا

فضل الدين الاسلامي على باقي الديانات

قد تتساءل لماذا الدين الاسلامي خاصة ؟ خصائص الدين الحنيف التي تبين عظمته وتفرده بين الأديان والأيديولوجيات -1- وضوحُ العقيدة وتوافقُها مع الفطرة البشرية؛ فالعقيدة الإسلامية يقتنع بها العقل ويَطمَئِنُّ لها القلب. فالله تعالى واحدٌ أحَد، شخصٌ صمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كُفُواً أحد، وتلك الحياةُ هي للاختبار والامتحان، ولا تنتهي نحو الوفاة، لكن يترتَّب عليها خلودٌ في الجنة أو النار، بحسَب إيمان الإنسان وعمله. والقرآن الكريم كتاب مُعجزٌ لا تنتهي حِكَمُه ولا عَجائِبُه وفيه الهداية للناس أجمعين. -2- الصلة المباشِرة بالله تعالى دون وساطة أو كهنوتية دينية؛ فالعالِمُ المسلم أيا كان وصل من العلم والإيمان، ومهما كَبُرَت عمامتُهُ أو طالت لحيتُهُ لا يغفر الذنوب ولا يستمع إلى الاعترافات ولا يبيع الناسَ أراضٍ في الجنة. لكن هو يبلغِّي ويَستغفر ويقوم بالفرائض كما يقومُ بها بقية المسلمين. -3- دولية الإسلام؛ فقد علَّمنا نبينا عليه الصلاة والسلام أنه لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود سوى بالتقوى، والله تعالى يقول: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُم}. ورابطة الإسلام هي أ

تاريخ انتشار الدين الاسلامي

بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ليخرج الناس من الظلمات الى النور ويرشدهم الى الطريق الصحيح فكانت بداية الدين الاسلامي بدأ الدين الاسلامي ظهوره في مكة المكرمة ، عندما نزل الوحي جبريل "عليه الصلاة و السلام" على سيدنا محمد في غار حراء ، وكان اول نزول لاول كلمات في القرآن الكريم من سورة العلق . كانت بداية الاسلام سرية ، وكان الناس يخشون أن يظهروا اسلامهم أمام الآخرين من بني قريش ؛ خوفاً من اذيتهم لهم ، و لكن عندما اشتدت اذية الكفار للمسلمين هاجروا الى المدينة المنورة ، واسلم كل اهلها ،واحبوا الرسول وساعدوه على نشر الدين الإسلامي ، و بدأت الفتوحات الاسلامية تشق طريقها  لم ينتشر الاسلام بحد السيف كما يدعي البعض ،وأنما بواسطة الحديث مع الناس وهدايتهم الى الطريق المستقيم ،و تعريفهم بالله عز و جل . وبدأ الرسول يبعث الوفود إلى ملوك الدول العربية المحيطة بهم يدعوهم الى الاسلام ، وبدأ الاسلام بالانتشار رويدا رويدا ، فأول وفد خرج الى ملك الحبشة ، والذي لاقى ترحيبا كبيراً ، ثم جاءت البيعات المتتالية ، بيعة العقبة الاولى وبايعه فيها الرجال والنساء ،وجاءت بعدها بيعة