المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

ما معنى الدعوة الى الله؟ | الدعوة الى الاسلام

معنى الدعوة الدعوة لغةً: مصدر دَعَوَ، أمّا معناها فأن تُميلَ الشيء إليك بصوتٍ وكلامٍ يصبحُ منك، يقال: دعوتُ أدعو دعاءً، والدعوة إلى الأكل، والدِّعوة في النَّسب بالكسر. الدعوة في الاصطلاح الشرعيّ لها زمرة من المعاني، منها: الدعوة بمعنى الإيمان بالله: فإن الدعوة إلى الله تعني الإيمان به وبما أتى به الرُّسل عنه -سبحانه وتعالى- في الكتب السماويّة، والإيمان بآخر الأنبياء والرّسل لاسيماً وبكتابه ودينه الذي ارتضاه الله لنا. يتضمّن هذا الإيمان بجميع ما يجب تمام وصحة إيمانه من الدعوة للإيمان بالله وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه، والإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله وأنبيائه، والتَّصديق بكل ما أُمر به الخلق من الصّلاة، والصّيام، والزكاة، والحج، وسائر العبادات والمعاملات.  الدعوة بمعنى جماعة المسلمين: ويُغاية بها ما أتى به النبيّ محمد -عليه الصّلاة والسّلام-؛ أي هي حركة إحياءٍ للنّظام الإلهي الذي أرسل به الله -عزّ وجلّ- نبيّه محمد -عليه الصّلاة والسّلام- وأمره بتبليغه للأمة، وهو ما قامت الأمة الإسلاميّة عليه من القواعد والأسس والأنظمة والتّشريعات.  مدد الدعوة الإسلامية مرّت الدعّوة الإسلاميّة بمر

اهمية الدعوة الى الله والى الاسلام | الدين الاسلامي

بعث الله سبحانه وتعالى للبشر العديد من الرسل والأنبياء ليهدوهم إلى سبيل الحقّ والهداية، وأنزل معهم معجزاتهم وكتبهم، وقد ختمهم باصطفاء الرسول الكريم "محمد ابن عبد الله" صلّى الله عليه وسلّم، وأيّده بمعجزة القرآن الكريم لتصبح المعجزة الخالدة إلى يوم الدين. وممّا لا شكّ فيه أنّ الدين الإسلاميّ هو الدين الحنيف والصحيح الذي يلزم على جميع بني البشر أن يهتدوا إليه ويسيروا على نهجه، لينالوا الجنّة في الحياة الآخرة. وقد شتّ عديد من الناس عن تلك الهداية، وهذا فقد كان على المؤمنين إلتماس الناس للهداية إلى ذلك الدين عقب موت الرسول صلّى الله عليه وسلّم. وفي مقالنا ذلك سنتحدّث أكثر عن الدعوة الإسلاميّة، وأهميّتها للمسلمين والإسلام بشكل سنةّ. الدعوة الإسلاميّة يُغاية بالدعوة الإسلاميّة الدعوة إلى نشر الدين الإسلاميّ وإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، واستيعاب الدين كما يلزم بعقيدته الصحيحة والسويّة بجميعّ ما فيها من فرائض، وعبادات، ونوافل، وأخلاق، على مرجعية ملحوظ ألا وهو توحيد الله سبحانه وتعالى وعبادته وحده دون الإشراك به، والدفاع عن ذلك الدين، وتصحيح جميع المفاهيم المغلوطة التي استطاع

اداب الحوار فى الاسلام واهميته ؟| هدهد سلام

المحادثات يشكّل الحِوار ركنًا رئيسيًّا من أركان الدّعوة الإسلاميّة، فالدّعوة الإسلاميّة في الأساس لائحة على حوار المُخالفين وإقناعهم بالحجّة والمنطق والدّليل، وقد أتت الدّعوة الإسلاميّة في أساسها لتُعطي الحريّة لكل النّاس في اعتناق الإسلام فلا إجبار لأحد على هذا ما لم يقتنع اقتناعًا كاملًا، صرح تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)؛ حيث كان ديدن المسلمين على الدّوام هداية النّاس إلى الحقّ والصّراط المُستقيم بالحِكمة والموعظة الحسنة عقب أن يدخل نور الإسلام إلى قلوبهم فتنشرح له صدورهم.  قد كانت للحِوار في الإسلام ضوابط وأحكام وآداب؛ فالحوار ينبغي أن يصبح مُمنهجاً بالحِكمة مُتّصفاً بالموعظة الحسنة، فلا ينبغي أن يصبح المحادثات أهوجاً دون دشن وقواعد وضوابط، وإلا انقلبت نتائجه ولم يؤت ثماره، كما يلزم أن يصبح المحادثات باستعمال الطريقة الحسن المُنمّق بعيدًا عن العُنف والتّخويف والتشكيك، أفاد تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَ

ما هى اركان الاسلام ؟ | الدعوة الى الاسلام

الدين الإسلامي الإسلام منهجٌ ربانيٌ هائل، أتى لإخراج الناس من ظُلمات الكفر والشرك والجهل إلى نور السلام والإيمان والعلم، ولا بدّ لذلك المنهج الذي أتى لتحقيق تلك الغايات السامية من دشنٍ وأركان يرتكز عليها ويقوم بها؛ ليُحقّق ما يرنو إليه من مقاصد توحيد الله سبحانه وتعالى، وتحقيق العبوديّة لله سبحانه وتعالى  وبالتّالي تقصي الاستخلاف في الأرض، وقد بيَّن الرّسول الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- للبشريّة جمعاء ذلك المنهج وطبيعته وأهدافه؛ كي يستقيموا عليه، وتكون أساليبهم وأسلوب حياتهم مبنيّةً بحسب طبيعة ذلك المنهج وأهدافه وأحكامه وقواعده. وشأنه شأن كل المناهج وجميع شوارع الحياة والأنظمة المتواجدة في الدّنيا، فقد وُجِد للإسلام قواعد ومبادئ وأُسُس لا بد من الالتزام بها  لكي يصبح الإنسان عبداً لله حقاً، وتلك المبادئ هي أركان الإسلام، فلا بد لجميعّ مُسلم أن يتعهد بتلك الأركان حتى يستقيم إسلامه؛ لأن عدم الالتزام بأحد تلك الأركان يُعتبر خطراً عظيماً على الدين والعقيدة وصحّة الإسلام؛ وتأتي هنا أهميّة أركان الإسلام الخمسة ومَكانتها، وأنّ في تمامها تمام الإيمان، وفي نقصها هدمٌ لقواعد الدين الإ