اساليب الدعوة الى الاسلام | مشروع هدهد سلام

الدعوة الى الدين الاسلامى من اعظم العبادات التى يحبها الله سبحانه وتعالى واكثرها فائدة للمجتمع فأن تهدى احدهم الى دين الاسلام هو عمل رائع وعظيم وتختلف الاساليب في الدعوة الى الاسلام
أساليب الدعوة الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وتلك من أهم الأساليب تأثيراً في الدعوة إلى الله والإسلام، حيث ينبغي للداعية أن يتحلى بها حتى يضمن ثمارها، فالحكمة تجعل الداعية حكيما ًفي دعوته فيختار الوقت المناسب والمكان المناسب لدعوة الناس، ويتمسك بالموعظة الحسنة التي تتضمن حسن اختيار الكلام المؤثر في نفس المدعو إلى الدين. استخدام أسلوب الترغيب والترهيب، فالداعية الناجح يدرك أثر الترغيب والترهيب في نفوس الناس، فالترغيب يحبب الناس في الدين، ويرغبهم في الدخول فيه أو التمسك بشرائعه وتوجيهاته، بينما يكون الترهيب ضرورياً من أجل زرع الخشية والرهبة في نفوس الناس من عواقب الإصرار على المعصية والبعد عن منهج الله تعالى. التحلي بالأخلاق الحسنة، فالداعي إلى الله تعالى ينبغي أن يكون قدوة في سلوكه وتعامله في الحياة، ولا يأتي الأعمال التي ينهى الناس عن إتيانها. السماحة والبعد عن الغلظة والشدة، فمن أفضل أساليب الدعوة إلى الله أن يكون الداعية سمحاً، لا يعامل الناس بالشدة ويغلظ عليهم بالقول، بل يكون رفيقاً بهم، مشفقاً عليهم. وسائل الدعوة الدعوة إلى الله من خلال النشرات والمطويات والرسائل المكتوبة التي تتضمن الوعظ والإرشاد والتربية الدينية، والدعوة إلى التمسك بالأخلاق. الدعوة إلى الله من خلال الأشرطة الصوتية، أو الأقراص الليزرية التي تتضمن حلقات الدعوة إلى الدين التي يقدمها الدعاء والعلماء. الدعوة إلى الله من خلال المناظرات التلفزيونية، والحوارات التي تهدف إلى إقناع الناس بالدخول في الإسلام، والتسمك به، بذكر الأدلة والبراهين التي تدل على ذلك. الدعوة المباشرة إلى الدين من خلال نزول الدعاء إلى الطرقات والأسواق والمنتديات
فبادر بدعوة غيرك للدين الاسلامى ولا تتنازل عن الاجر والثواب العظيم في ذلك


اسلام | هدهد | هدهد سلام | الدعوة | الدعوة الى الاسلام | مشروع هدهد | دعوة | مسلمون | مسلمون جدد | الدين الاسلامي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اداب الحوار فى الاسلام واهميته ؟| هدهد سلام

المحادثات يشكّل الحِوار ركنًا رئيسيًّا من أركان الدّعوة الإسلاميّة، فالدّعوة الإسلاميّة في الأساس لائحة على حوار المُخالفين وإقناعهم بالحجّة والمنطق والدّليل، وقد أتت الدّعوة الإسلاميّة في أساسها لتُعطي الحريّة لكل النّاس في اعتناق الإسلام فلا إجبار لأحد على هذا ما لم يقتنع اقتناعًا كاملًا، صرح تعالى: (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)؛ حيث كان ديدن المسلمين على الدّوام هداية النّاس إلى الحقّ والصّراط المُستقيم بالحِكمة والموعظة الحسنة عقب أن يدخل نور الإسلام إلى قلوبهم فتنشرح له صدورهم.  قد كانت للحِوار في الإسلام ضوابط وأحكام وآداب؛ فالحوار ينبغي أن يصبح مُمنهجاً بالحِكمة مُتّصفاً بالموعظة الحسنة، فلا ينبغي أن يصبح المحادثات أهوجاً دون دشن وقواعد وضوابط، وإلا انقلبت نتائجه ولم يؤت ثماره، كما يلزم أن يصبح المحادثات باستعمال الطريقة الحسن المُنمّق بعيدًا عن العُنف والتّخويف والتشكيك، أفاد تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَ
قراءة المزيد

ما معنى الدعوة الى الله؟ | الدعوة الى الاسلام

معنى الدعوة الدعوة لغةً: مصدر دَعَوَ، أمّا معناها فأن تُميلَ الشيء إليك بصوتٍ وكلامٍ يصبحُ منك، يقال: دعوتُ أدعو دعاءً، والدعوة إلى الأكل، والدِّعوة في النَّسب بالكسر. الدعوة في الاصطلاح الشرعيّ لها زمرة من المعاني، منها: الدعوة بمعنى الإيمان بالله: فإن الدعوة إلى الله تعني الإيمان به وبما أتى به الرُّسل عنه -سبحانه وتعالى- في الكتب السماويّة، والإيمان بآخر الأنبياء والرّسل لاسيماً وبكتابه ودينه الذي ارتضاه الله لنا. يتضمّن هذا الإيمان بجميع ما يجب تمام وصحة إيمانه من الدعوة للإيمان بالله وتوحيده، وتقديسه، وتنزيهه، والإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله وأنبيائه، والتَّصديق بكل ما أُمر به الخلق من الصّلاة، والصّيام، والزكاة، والحج، وسائر العبادات والمعاملات.  الدعوة بمعنى جماعة المسلمين: ويُغاية بها ما أتى به النبيّ محمد -عليه الصّلاة والسّلام-؛ أي هي حركة إحياءٍ للنّظام الإلهي الذي أرسل به الله -عزّ وجلّ- نبيّه محمد -عليه الصّلاة والسّلام- وأمره بتبليغه للأمة، وهو ما قامت الأمة الإسلاميّة عليه من القواعد والأسس والأنظمة والتّشريعات.  مدد الدعوة الإسلامية مرّت الدعّوة الإسلاميّة بمر
قراءة المزيد

ما هى اركان الاسلام ؟ | الدعوة الى الاسلام

الدين الإسلامي الإسلام منهجٌ ربانيٌ هائل، أتى لإخراج الناس من ظُلمات الكفر والشرك والجهل إلى نور السلام والإيمان والعلم، ولا بدّ لذلك المنهج الذي أتى لتحقيق تلك الغايات السامية من دشنٍ وأركان يرتكز عليها ويقوم بها؛ ليُحقّق ما يرنو إليه من مقاصد توحيد الله سبحانه وتعالى، وتحقيق العبوديّة لله سبحانه وتعالى  وبالتّالي تقصي الاستخلاف في الأرض، وقد بيَّن الرّسول الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- للبشريّة جمعاء ذلك المنهج وطبيعته وأهدافه؛ كي يستقيموا عليه، وتكون أساليبهم وأسلوب حياتهم مبنيّةً بحسب طبيعة ذلك المنهج وأهدافه وأحكامه وقواعده. وشأنه شأن كل المناهج وجميع شوارع الحياة والأنظمة المتواجدة في الدّنيا، فقد وُجِد للإسلام قواعد ومبادئ وأُسُس لا بد من الالتزام بها  لكي يصبح الإنسان عبداً لله حقاً، وتلك المبادئ هي أركان الإسلام، فلا بد لجميعّ مُسلم أن يتعهد بتلك الأركان حتى يستقيم إسلامه؛ لأن عدم الالتزام بأحد تلك الأركان يُعتبر خطراً عظيماً على الدين والعقيدة وصحّة الإسلام؛ وتأتي هنا أهميّة أركان الإسلام الخمسة ومَكانتها، وأنّ في تمامها تمام الإيمان، وفي نقصها هدمٌ لقواعد الدين الإ
قراءة المزيد